لقصة بدأ زوجي يجلب لى باقة من الزهور كل يوم جمعة

لقصة بدأ زوجي يجلب لى باقة من الزهور كل يوم جمعة

اقتربت من الشاب بحذر، وأحسست بقشعريرة تسري في جسدي. عيناه كانت مليئة بالدفء والحنان، لكن مع ذلك كان هناك شيء غريب، شيء يشير إلى أن هذه اللحظة أكبر من مجرد باقة زهور. قال بصوت منخفض: «أمي أرادت أن تعرفي أن كل الجمعة كانت محاولة لتذكيرك بأنك محبوبة.»

ارتجفت شفتي وأنا أحاول الكلام، لكن الكلمات رفضت الخروج. شعرت بالدموع تنسكب من عيني دون أن أتمكن من السيطرة عليها. كل شعور بالحب، بالخذلان، بالحنين القديم إلى دان، بدأ يختلط في داخلي كعاصفة لا يمكن تهدئتها.

نظر الشاب إلى الأعلى وقال: «لقد أردنا أن نريكِ أن الحب لا يموت، وأن أباكِ يحاول أن يصل إليك بطريقة خاصة… لم يكن يعلم أن يشرح لك بالكلام.» اقتربت خطوة إلى الأمام، وكل شعور بالغضب أو الشك بدأ يذوب. كل تلك السنوات من الانتظار، كل الباقات والرسائل الصغيرة، بدأت تتضح أمامي كلوحة كاملة.

ثم سمعت صوت دان من الغرفة المجاورة: «أعرف أنكِ اتبعتيني… لكن أردت أن تري كل شيء بنفسك.» ظهرت بابتسامة خجولة، لكن عينيه كانت تقول الكثير. فجأة شعرت بأن قلبي يفتح بابًا كان مغلقًا منذ سنوات، وأن كل الألم، كل الانتظار، كان يستحق هذه اللحظة.

لكن ما اكتشفته في الصفحات التالية قلب حياتي رأسًا على عقب…