لقصة بدأ زوجي يجلب لى باقة من الزهور كل يوم جمعة
اقتربت من دان، ووضع يده برفق على كتفي، وقال: «كل الجمعة كانت رسالة حب… ورسالة شكر لكل ما قدمته لعائلتنا.» شعرت بأن كل الكلمات التي لم يُقالت طوال هذه السنوات بدأت تتحدث من خلال تلك الزهور، من خلال تلك الورقة المخفية، ومن خلال هذه اللحظة الصغيرة التي جمعتنا معًا.
الشاب الذي كان معنا، ابتسم وقال: «أمي كانت تعرف أنك تحتاجين إلى شيء أكثر من مجرد كلمات… لذا جعلت كل زهرة رسالة، وكل رسالة سرًا صغيرًا بينك وبين والدك.» شعرت بالدهشة والامتنان في آن واحد، كل تلك الحيرة والغموض بدأ يتلاشى تدريجيًا.
جلست على الكنبة وأنا أحاول استيعاب كل ما يحدث، وكنت أشعر بأن قلبي ينبض بطريقة مختلفة، كأنه يعود للحياة بعد سنوات من الركود. دان جلس بجانبي، ومد يده نحو يدي، وكان هناك صمت مملوء بالحب والصدق، شعور لم أشعر به منذ وقت طويل.
ثم أدركت الحقيقة: كل هذه السنوات من الغموض، كل هذه الرسائل والزهور، لم تكن مجرد لعبة أو تصرف غريب، بل كانت طريقة دان لإعادة الحب إلى حياتنا، ولإظهار أن كل لحظة صمت كانت مليئة بالحب، وأن كل ورقة مخفية كانت تحمل رسالة أعمق مما كنت أتصور.
ومع كل لحظة تقترب، بدأت أسرار أخرى تكشف نفسها بطريقة لم أتوقعها…التفاصيل في الصفحة الثالثة..

تعليقات