قصة كل ليلة، كان زوجي ينام في غرفة ابنتنا
عدت لتشغيل التسجيل بدقة أكبر، وزادت دقات قلبي بشكل لا يمكن السيطرة عليه. رأيت إيفان يخرج من الغرفة بعد دقائق، ويترك إيما نائمة بسلام، لكن ما لاحظته بعد قليل جعلني أصاب بالذهول.
على السرير، كانت إيما تتحرك بشكل غريب، وكأن هناك قوة خفية تتحكم بجسدها. عيناها كانت مفتوحتين ولكن بدون وعي كامل، تتبع حركات غير مرئية في الغرفة، وجسدها يهتز برفق مع تلك الحركة الخفية.
حاولت أن أهدئ نفسي، قلت لنفسي إنني ربما أتخيل الأمور، أو أن الكاميرا تعطي تأثيرات بصرية غريبة في الإضاءة المنخفضة. لكن في نفس اللحظة، ظهر ظل على الجدار—ظل يشبه شخصًا واقفًا، لم يكن موجودًا عندما ركبت الكاميرا لأول مرة.
ارتجفت بالكامل، وبدأ شعور بالخوف يتسرب إلى أعماقي. لم أستطع حتى الصراخ أو التحرك. كان كل شيء في الفيديو يؤكد أن هناك شيء ما يحدث خلف ظهورنا، شيء غريب، شيء يتجاوز المنطق البشري.
وهنا، اكتشفت أن ما كنت أخافه منذ البداية كان مجرد البداية… في الصفحة الثالثة…

تعليقات