قصة كل ليلة، كان زوجي ينام في غرفة ابنتنا

قصة كل ليلة، كان زوجي ينام في غرفة ابنتنا

جلست أمام شاشة الكمبيوتر، يدي ترتجف والقلب يكاد يتوقف. الكاميرا كانت تسجّل كل حركة في غرفة إيما أثناء نومها، وكل ثانية فيها كانت مليئة بالرهبة والشك. رأيت إيفان يقترب من السرير، ينحني بهدوء كما لو أنه لا يريد أن يوقظها، ثم وضع يده على كتفها برفق… لكنه لم يكن يحاول تهدئتها فقط.

في البداية حاولت تبرير الأمر: “ربما يحاول مجرد الاطمئنان عليها”. لكن شيئًا في حركته، طريقة إيماء رأسه، وطول الوقت الذي ظل فيه بجانبها، جعل قلبي يتجمد.

ثم توقفت اللقطة فجأة عند لحظة، كان فيها إيفان يهمس بكلمات لم أفهمها. صوته منخفض جدًا، لكنه بدا غير طبيعي، كأنه يكرر طقوسًا غريبة أو تعويذة. أغمضت عينيّ لحظة، وأعدت تشغيل الفيديو ببطء. نعم، كان يهمس، وكان إيما تبتسم ابتسامة غريبة، لم أرَها من قبل، وكأن شيئًا ما يسري فيها وليس طبيعيًا.

لكن ما سيأتي في التسجيل التالي سيكشف عن أسرار لم أتخيلها حتى في أسوأ كوابيسي…في الصفحة الثانية..