قصة حين عاد الملياردير «إيثان غرايفز» إلى منزله

قصة حين عاد الملياردير «إيثان غرايفز» إلى منزله

وقف إيثان مذهولًا أمام زوجته، يبحث في ملامحها عن أي أثر للندم… أو حتى للإنسانية. لكن كل ما وجده كان وجهًا جامدًا، بلا شعور، وكأن ما حدث مجرد تفصيل صغير لا يستحق التوقف عنده.
حاول السيطرة على ارتجاف صوته، لكنه لم يستطع إخفاء الغضب الذي يغلي داخله وهو يقول:
«كلارا… هل تركتِ ابنتي في السيارة عمدًا؟ في هذا الحر؟»

رفعت كلارا حاجبيها بتعجرف شبه بارد، وقالت:
«ابنت ك؟ إيثان… لستَ الوحيد الذي يعيش في هذا المنزل. إنها مسؤوليتي أيضًا. وكانت بحاجة لتتعلم أن نوبات غضبها لا مكان لها هنا.»

اقترب منها خطوة، محاولًا أن يفهم:
«نوبات غضب؟ ليلي كانت تلعب في الحديقة! ماذا فعلتِ لها لتستحق الموت مختنقة؟!»

ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيها—ابتسامة أخافت ماريا التي كانت واقفة قربهم، لا تزال يداها تنزف.
قالت كلارا ببرود:
«أحيانًا… يجب تهذيب الأطفال. وإلا ظنّوا أنهم مركز الكون.»

في تلك اللحظة، أدرك إيثان أن المرأة التي عاش معها ثلاث سنوات ليست هي نفسها التي تقف أمامه الآن. كانت أقرب إلى ظلّ… امرأة تغلي داخلها نار سوداء لم يفهم مصدرها من قبل.
لكن ما لم يكن يعرفه… أن ما حدث اليوم لم يكن سوى الشرارة الأولى في حريق أكبر بكثير.

لكن الحقيقة التي اكتشفها لاحقًا كانت أعمق وأخطر من مجرد “غيرة زوجة”… وكانت كفيلة بتدمير حياة كاملة. تابع في الصفحة الثانية…