قصة حين عاد الملياردير «إيثان غرايفز» إلى منزله

قصة حين عاد الملياردير «إيثان غرايفز» إلى منزله

قضى إيثان الليل كله في المستشفى بجانب ليلي، يراقب جهازها الصغير وهو يعلن أنفاسها تعود ببطء. يدها الباردة داخل يده كانت تذكره بما كاد يخسره. كان يشعر برغبة في الصراخ، في البكاء، في تحطيم العالم كله… لكنه جلس صامتًا، يخطط.
عندما عاد إلى المنزل فجرًا، وجد ماريا تنتظره عند الباب. كانت عيناها متورمتين من البكاء، لكنها قالت شيئًا واحدًا قبل أن يسمح لها بالكلام:
«ماريا… هل قالت لكِ كلارا شيئًا؟ هل فعلت هذا من قبل؟»

تردّدت ماريا، ثم قالت بصوت خافت:
«سيدي… لم أرد التدخل من قبل. لكن… نعم. السيدة كلارا ليست كما تعتقد.» رفع رأسه بسرعة:
«تكلّمي.»

شهقت ماريا، وكأن الكلمات كانت عبئًا تخاف حمله:
«قبل شهر، رأيتها تخرج من غرفة ليلي وهي ممسكة بدميتها، تقطعها بالمقص. قالت لي إن على ليلي أن تتوقف عن ’التعلّق بالأشياء السخيفة’. وفي مرة أخرى… حرمتها من العشاء لأنها لم ترتّب ألعابها بسرعة كافية. كنت أظن أن الأمر مجرد صرامة زائدة… لكن اليوم… اليوم لم يعد هناك أي شك.»

أمسك إيثان رأسه بيديه.
وكان السؤال الذي يشق صدره هو: لماذا؟
ما الذي يدفع امرأة لتكره طفلة لم تؤذها يومًا؟

لكن ماريا لم تنهِ حديثها.
فبعد لحظات، قالت بهمس مرتعش:
«سيدي… أعتقد أن هناك سببًا آخر… سبب لم يخطر ببالك.»

والسبب الذي كشفته ماريا… كان كفيلًا بتغيير النظر إلى كلارا إلى الأبد. تابع الصفحة الثالثة…