قصة كان ابنُ الملياردير يعاني آلامًا

قصة كان ابنُ الملياردير يعاني آلامًا

في صباح اليوم التالي، اتخذت روزا قرارًا لن تستطيع الرجوع عنه.
انتظرت حتى خرجت بيانكا لموعدها اليومي في العيادة التجميلية، ودخلت غرفة الطفل بسرعة.
أغلقت الباب بالمفتاح، وسحبت الستائر، وأشعلت مصباحًا صغيرًا وضعت ضوءه على رأس غابرييل.
كانت تعلم أن الوقت محدود… لكن الألم الذي يعيشه الطفل لم يعد يحتمل التأجيل.

وضعت يدها على رأسه وقالت له بصوتٍ خافت: “غابرييل… هل تسمح لي؟”
فتح الطفل عينيه ببطء، وفيهما رجاء أعمق من قدرته على التعبير.
رفع أصبعه مرة أخرى نحو نفس النقطة المؤلمة، تلك التي لم يفهمها أي طبيب.
كان يرشدها… كأن جسده يعرف ما يجب فعله ليبقى حيًا.

مرت روزا بأصابعها فوق النقطة فارتجف جسده كله كما في الليلة الماضية.
استجمعت شجاعتها وضغطت بخفة، وعندها شعرَت بحدّ صلب تحت الجلد، كأنه طرف جسم معدني.
لم تكن جراحة، لم تكن ندبة… بل شيئًا مُدرَسًا ليمتزج بالجلد تدريجيًا دون أن يلاحظه أحد.
بدأت تنفصل طبقة رقيقة من الجلد، كأنها كانت تُبنى فوق ذلك الشيء لتخفيه.

في تلك اللحظة، انفتح الباب بقوة ارتجفت لها المفاصل.
وقف أوغوستو عند المدخل، عيناه متسعتان كمن يرى خيانة لا تُصدَّق.
صرخ بصوتٍ مخنوق: “ماذا تفعلين؟!”
لكن روزا لم تتراجع… رفعت يدها للأعلى لتُريه الحقيقة في يدها.


في الصفحة التالية سيكتشف الأب السر الذي خبأته زوجته…
وسيتبين لمن ينتمي الجهاز المزروع في رأس الطفل.