قصة بدأ الأمر بخطأٍ بسيط: أخذ شريف هاتف زوجته
بدأ شريف تدوين كل الملاحظات في دفتر صغير، يدوّن الوقت، المكان، ومدة اللقاءات عند الساحل. مع مرور الأسابيع، لاحظ نمطًا ثابتًا في تحركات سارة، ما جعله يدرك أنها لم تعد مجرد لقاءات عابرة، بل علاقة لها جذور.
خلال إحدى الليالي، رأى سارة تتصل بالرجل على هاتفها، وكان حديثها مليئًا بالضحك والمغازلة، كل كلمة كانت تزيد إحساس شريف بالخيانة، وتجعل قلبه يعتصر ألمًا. كان مستحيلًا أن يتجاهل ما كان يراه ويستمر في التظاهر بعدم المعرفة.
قرر شريف أن يُقرب المسافة أكثر دون أن تُلاحظ، فانتقل ليقضي الليل في شقة قريبة من الساحل، يراقب من بعيد لقاءاتهم. كل حركة كانت تزداد وضوحًا، وكل لحظة تُسجّل في ذهنه لتكون دليلًا صريحًا عند المواجهة.
مع مرور الأيام، لاحظ تغيّرًا في تصرّفات سارة، وكأنها أصبحت أكثر حذرًا، وأحيانًا تُرسل إشارات عن غير قصد، كابتسامة مختلطة بالذعر أو نظرات متفحصة حول المكان. كل هذه العلامات جعلت شريف يزداد يقينًا بأنه اقترب من كشف الحقيقة كاملة.
في الصفحة التالية، ستتابع تفاصيل المواجهة الأولى بين شريف وسارة، وكيف سيتعامل مع الأدلة التي جمعها بصبر. القادم سيكشف أول ردّة فعل لسارة عند مواجهة شريف، وكشف ما تخفيه الأيام الماضية.

تعليقات