قصة بدأ الأمر بخطأٍ بسيط: أخذ شريف هاتف زوجته
حين شعر شريف بأن لديه كل الأدلة، قرر مواجهة سارة بطريقة مباشرة. اختار وقتًا هادئًا في المنزل، بعد عودة سارة من الساحل، حين كان الجو خاليًا من أي ضوضاء أو أعين تراقب.
جلس أمامها، متحكمًا في صوته، وعيناه لا تكذبان شعوره بالألم والغضب، وسألتها بصوت ثابت: “سارة… لماذا كنتِ تلتقين به؟”. ارتجفت شفتاها، وتلعثمت كلماتها الأولى، وكأنها لم تتوقع أن يُكتشف الأمر بهذه السرعة والدقة.
عرض شريف الدليل: رسائل الهاتف، الملاحظات اليومية، والمشاهد التي سجّلها من نافذة الفندق، كل شيء أمامها بلا أي مهرب. لم تستطع سارة إنكار ما رأت عيناه، وكل اعتذار أو تبرير بدا ضعيفًا أمام الحقيقة الصارخة.
في النهاية، جلسا صامتين، كل منهما يُدرك أن ما حدث لن يُنسى بسهولة. شريف شعر بالخيانة والألم، وسارة شعرت بالذنب والخوف، لكن الحقيقة خرجت إلى الضوء، تاركة أثرها العميق على مستقبل زواجهما.

تعليقات