قصة ملياردير يتنكر في هيئة متسوّل فقير أمام الكنيسة
أندرو قرّر أن يبدأ تجربته بطريقة غير اعتيادية. فبدلًا من الحفلات والمناسبات الراقية، قرّر أن يختبر قلوب النساء بعيدًا عن المال والمظاهر. لبس ثيابًا بالية وأخذ حقيبته القديمة، وتحوّل إلى شاب فقير يبدو وكأنه لا يملك شيئًا.
توجّه إلى حي فقير بالقرب من الكنيسة، حيث يجتمع الناس لأداء الصلوات والأنشطة الخيرية. هناك، لم يكن أحد يعرفه، ولم يكن بإمكان أي شخص تقدير ثروته الحقيقية. كان كل ما يمتلكه هو قلب طيب ونوايا صافية.
جلس أندرو على أحد المقاهي الصغيرة، وبدأ يراقب النساء اللواتي يمرّرن من أمامه. لاحظ الصدق في نظرات بعضهن، والأمانة في تصرفاتهن، وحاول أن يميّز بين من تبحث عن المظاهر ومن تبحث عن الإنسان نفسه.
وبينما كان يفكّر في خطوته التالية، اقتربت منه امرأة شابة مبتسمة، تحمل حقيبة صغيرة وتبدو بسيطة في كل شيء. كانت عيناها مليئتين باللطف، وصوتها يحمل طيبة لم يسمع مثلها منذ وقت طويل.
لكن ما سيحدث بعد ذلك لم يتوقعه أندرو أبداً. في الصفحة التالية، ستكتشفون المفاجأة الكبرى حين تلتقي المرأة الغامضة بالشاب المتسوّل!

تعليقات