قصة ملياردير يتنكر في هيئة متسوّل فقير أمام الكنيسة
قدّم أندرو نفسه للمرأة بابتسامة خجولة، وقال: «مساء الخير… هل يمكنني الجلوس هنا؟» نظرت إليه المرأة بعفوية وأجابت: «بالطبع، المكان متاح.» كان صوته الصادق وابتسامته الهادئة يجذبانها دون أن تدري.
بدأا الحديث عن حياتهما اليومية، عن صعوبات العمل وعن أوقات الفراغ، وعن أحلام بسيطة تتعلق بالسعادة والراحة. لم يتطرق أحدهما للمال أو المظاهر، بل كان التركيز على الشخص نفسه، على قلبه ونواياه.
أدرك أندرو أن هذه المرأة مختلفة عن الأخريات، فهي تسمع أكثر مما تتحدث، وتبتسم أكثر مما تطلب. كانت صادقة بشكل يجعل كل كلماتها صافية، وتفكيره مليئًا بالدهشة والإعجاب.
مع مرور الوقت، شعر أندرو بأن قلبه يتعلّق بها ببطء، لكنها لا تعرف شيئًا عن هويته الحقيقية بعد. وكلما اقترب منها، ازدادت رغبته في اختبار حبها الصادق أكثر وأكثر، بعيدًا عن كل ما يملكه من ثروة.
لكن الأحداث ستأخذ منحى غير متوقع. في الصفحة التالية، سيكشف أندرو عن هويته بطريقة لم تتخيلها المرأة أبداً، وستنقلب الأمور رأسًا على عقب!

تعليقات