قصة ملياردير يتنكر في هيئة متسوّل فقير أمام الكنيسة

قصة ملياردير يتنكر في هيئة متسوّل فقير أمام الكنيسة

بعد أيام من لقاءاتهما اليومية، قرّر أندرو أن يختبر صدق المرأة بطريقة حاسمة. دعاها للجلوس في حديقة عامة، ووضع أمامها حقيبة كبيرة مليئة بالمال، وقال: «هذه لي… هل ستنظرين إليّ أم إلى هذا المال؟»

ابتسمت المرأة برقة، ورفعت عينيها نحوه وقالت: «القلب هو الأهم… لا المال يصنع الإنسان.» شعر أندرو بسعادة غامرة، فقد وجدت أخيرًا من تحبّه لشخصه الحقيقي، لا لما يملك.

حينها، كشف عن هويته الحقيقية، وعرّفها بنفسه كأندرو جونسون، الابن المليونير الشاب. كانت صدمتها واضحة، لكنها سرعان ما تحولت إلى ضحكة صادقة، لأنها شعرت بأن قلبها اختار الرجل وليس المال.

وهكذا، أدرك أندرو أن الصدق والنوايا الصافية هما الطريق الحقيقي للحب، وأن الاختبار الغريب الذي بدأه لم يكن سوى طريقة لاكتشاف القلب النقي وسط عالم مليء بالمظاهر. انتهت الرحلة بابتسامات وفرحة حقيقية، وربط بين قلبين صدق الحب في كل تفاصيله.