قصة تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا

قصة تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا

تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا، كان زواجي من شاب رأيته كل حياتي في عينيه. عشت معه ست سنوات ما بين سعادة وعافية وثلاث بنات زينوا عالمي. كنت أظنه العمر كله، لكن فجأة، مرض نادر خطفه من بين يدي في أقل من شهر. لم أصدق حينها، كان أمامي قبل أيام فقط، يضحك ويلعب مع بناته، وكنت أعدّ له الغداء وهو يقول لي “ما تتأخري عشان ناكل سوا”. واليوم أصبح تحت التراب.

جلست في صدمة حقيقية، بلا صوت ولا رغبة في أي شيء. بناتي الثلاث كن حولي يبكين تارة، ويضحكن فجأة وكأنهن لم يستوعبن بعد معنى الموت. مرت علي الأيام كأنها سنوات، كنت أصلي وأبكي وأنام وأستيقظ على البكاء. لا طعام، لا ضحك، لا حديث. انتهت عدتي بعد أربعة أشهر وعشرة أيام، وحين بدأت أحاول فقط أن أتنفس، دخل والدي عليّ وقال جملة غيرت كل شيء: “أخو زوجك طلبك للزواج”.

نظرت له كمن يسمع شيئًا غير واقعي، قلت له لا وألف لا، انفجرت بالبكاء، وانهرت تمامًا. كيف أتخيل يومًا أن أكون زوجة لغير زوجي، فكيف إن كان أخاه؟ أبي سكت وقال لي: “ما رح أضغطك، خلاص يا بنتي، اللي يريحك”. ظننت أن الأمر انتهى، لكن المفاجأة كانت أنه لم ينتهِ.

تابع في الصفحة الثانية لتكتشف ما الذي كانت العائلة تخفيه، ولماذا كان رفضها خطرًا يهدد مستقبلها وبناتها…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *