سر انجذاب النساء لبابلو بيكاسو

سر انجذاب النساء لبابلو بيكاسو

يُعد بابلو بيكاسو أحد أعظم الفنانين في القرن العشرين، ليس فقط بسبب عبقريته الفنية، بل بسبب حياته العاطفية التي أثارت جدلًا واسعًا ولا تزال تُروى حتى اليوم بدهشة. اللافت للنظر أن بيكاسو لم يكن وسيمًا كما تصفه كثير من النساء اللواتي ارتبطن به، بل على العكس، كان قصير القامة، له أنف بارز، وعينان غائرتان، ووجه يوصف غالبًا بأنه حاد الزوايا. ورغم ذلك، ارتبط اسمه بعدد كبير من النساء الجميلات اللواتي تركن خلفهن قصصًا من الحب والانبهار به، وكأن جاذبيته لم تكن مرهونة بشكل خارجي على الإطلاق.

ولد بيكاسو في إسبانيا، وعاش بين فرنسا وإسبانيا طوال حياته، لكن أينما ذهب كان يترك أثرًا عميقًا في كل من يعرفه. لم تكن علاقاته النسائية عابرة، بل دائمًا كانت تحمل طابع السيطرة والهيمنة. المرأة في حياته كانت إما ملهمة أو مدمرة أو الاثنين معًا. والغريب أن أغلب من ارتبطن به كن يعرفن سلفًا أنه ليس رجلًا عاديًا، وأنه صعب في مزاجه، فوضوي في طباعه، لكنه رغم كل ذلك كان يستحوذ على مشاعرهن بطريقة يصعب تفسيرها بالعقل وحده.

رغم النقد الواسع الذي ناله بيكاسو بسبب طريقة تعامله القاسية أحيانًا مع النساء، إلا أن عددًا من الناقدات والكاتبات أقررن بأنهن وقعن في سحر شخصيته حتى من خلال كلماته أو أعماله فقط. كان يعرف كيف يتكلم، كيف ينظر، وكيف يفتح أبوابًا في عقل المرأة لا تغلق بسهولة. البعض وصفه بأنه كان يملك قدرة غريبة على “تفكيك” المرأة وإعادة تشكيلها، ليس جسديًا فقط، بل ذهنيًا ونفسيًا، وهذا ما جعل كل علاقة في حياته قصة مختلفة تمامًا.

تابع في الصفحة الثانية لاكتشاف السبب الحقيقي خلف جاذبية بيكاسو الغامضة… الإجابة ستفاجئك….

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *