انتشرت في الأيام الأخيرة لعبة جديدة، جذبت انتباه الأطفال بشكل واسع من خلال تصاميم غريبة وألوان ملفتة، وانتشرت على مواقع التواصل ومقاطع الفيديو القصيرة كالنار في الهشيم. لكن خلف هذا الانتشار المفاجئ، بدأت تتصاعد تساؤلات مقلقة من بعض الأهالي والمتخصصين في علم النفس، الذين أشاروا إلى أن اللعبة لا تُشبه أي لعبة تقليدية، بل توحي بشيء أعمق وربما أخطر.
اللعبة لا تعمل فقط بالصوت أو الحركة، بل تتفاعل بطريقة غريبة مع أصوات معينة، وتصدر ترددات منخفضة بمجرد لمسها أو الضغط عليها، وهي ترددات لم تُعتد في ألعاب الأطفال العادية. كما أن بعض النسخ منها تأتي مزوّدة برموز ونقوش غريبة، لا يُعرف مصدرها، ولا معنى ما تشير إليه، ما فتح بابًا للشك بأنها قد لا تكون مجرد أداة للترفيه.
بعض التقارير القادمة من مدارس ابتدائية في عدة دول عربية، تحدثت عن تغيّرات مفاجئة في سلوك الأطفال بعد اقتناء اللعبة، كالعزلة الزائدة، نوبات من الغضب، أو التحدث بكلمات غير مفهومة خلال اللعب، في حين قال البعض إنهم شعروا بأن اللعبة “تنظر إليهم” أو “تُحرك رأسها وحدها”.
ولم تصدر الشركة المُصنعة للعبة أي توضيحات رسمية رغم تصاعد هذه التحذيرات، بل اكتفت بالترويج التجاري المكثف عبر مشاهير الأطفال ومؤثري المحتوى القصير، ما جعل البعض يتهمها بالترويج لمنتج قد يحمل رمزية غامضة أو تأثيرًا نفسيًا غير مباشر على الأطفال.
تابع الصفحة الثانية لتعرف هل اللعبة مجرد صدفة غريبة، أم تعويذة مقنّعة؟ ولماذا يُحذر البعض من اقتنائها أو إدخالها للمنزل…
تعليقات