ثروة خلف امتلاك تلفاز قديم

ثروة خلف امتلاك تلفاز قديم

في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا بشكل يومي، أصبح من السهل الاستغناء عن الأجهزة القديمة لصالح بدائل حديثة أكثر كفاءة. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن بعض الأجهزة التي نحتفظ بها في زوايا منازلنا أو نضعها في المخازن قد تساوي ثروة حقيقية دون أن ندري. ومن بين تلك الأجهزة، يبرز التلفزيون القديم، خصوصًا طرازات الثمانينيات والتسعينيات، بوصفه قطعة ذات قيمة غير متوقعة. فقد تحوّلت أجهزة التلفزيون القديمة إلى هدف لهواة الجمع، ومجال اهتمام لأشخاص يعملون في إعادة التدوير، وحتى سوق مطلوب في بعض الصناعات التقنية الدقيقة. بل ويمكن القول إن بعض هذه الأجهزة يحتوي فعليًا على مواد ثمينة تفوق قيمتها سعر الذهب عند التحليل الفني أو إعادة التصنيع

في البداية، يجدر التنويه إلى أن التلفزيونات القديمة، خاصة التي تعمل بتقنية أنبوب الأشعة المهبطية (CRT)، تضم في تركيبتها الداخلية معادن نادرة وثمينة مثل الذهب والفضة والبلاديوم والنحاس النقي. هذه العناصر كانت تُستخدم في دوائر معينة داخل اللوحة الأم وفي أطراف التوصيل والمكونات الإلكترونية الحساسة. ومع أن الكميات تبدو ضئيلة من حيث الوزن، إلا أن قيمتها السوقية قد تكون مرتفعة جدًا عند جمع عدد معين من الأجهزة وتفكيكها بالطرق الصحيحة. شركات تدوير إلكتروني في بعض الدول تخصص فرقًا متخصصة لاستخراج هذه المعادن من الأجهزة المهملة، ويُعاد تصديرها على شكل خامات نادرة تُستخدم في الصناعات المتقدمة

لكن هذا ليس الجانب الوحيد من القيمة. فبعض طرازات التلفزيونات القديمة، خاصة ذات العلامات التجارية العالمية مثل سوني، باناسونيك، شارب، وفيليبس، أصبحت تُباع بأسعار مرتفعة في أسواق المستعمل لهواة الإلكترونيات الكلاسيكية أو محبي ألعاب الفيديو القديمة، مثل أجهزة نينتندو أو سيغا، إذ يفضّل البعض توصيل هذه الألعاب على شاشات CRT لأنها تعطي جودة عرض أفضل من الشاشات الحديثة من حيث التوافق. هذا الطلب غير المتوقع أدى إلى ارتفاع سعر بعض الطرازات ليصل في بعض الأحيان إلى مئات الدولارات على منصات البيع العالمية، وخصوصًا إذا كانت بحالة جيدة وتعمل بشكل طبيعي

تكملة المقال في الصفحة الثانية أكمل القراءة لتعرف السر الحقيقي……

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *