قصة يحكى أن رجلا تزوج من امرأتين

اقترب علي اليتيم من منزل الغولة، وكان شجاعاً لا يعرف الخوف، رغم ما سمعه من الناس عن وحشيتها. كان يحمل سلاحه ويستعين بإيمانه بالله وقوة عزيمته. عندما وصل إلى باب الكهف الذي تقطن فيه الغولة، رأى عظاماً متناثرة تدل على ضحاياها السابقين، لكن ذلك لم يردعه.
دخل الكهف بخطوات ثابتة، فوجد الغولة نائمة على الأرض، ضخمة الجسد، عيناها حمراوان كالجمر، وأنيابها طويلة كالسيوف. اقترب منها بحذر، لكنه تردد في أن يقتلها وهي نائمة، فقرر أن ينتظر حتى تستيقظ ليرى ما إذا كان يمكن أن يتغلب عليها بقوته لا بالغدر.
وفعلاً، فتحت الغولة عينيها ورأت علياً أمامها، فضحكت بصوت كالرعد وقالت: “أيها الفتى، هل جئت لتكون طعاماً جديداً لي؟” لكنه رد بثبات: “جئت لأنهي ظلمك للناس وأخلص الرعاة من خوفك.”
فنهضت الغولة غاضبة، ودارت بينهما معركة شرسة…
يتبع: في الصفحة الثانية تكشف المعركة عن مفاجأة لم يتوقعها علي.
تعليقات