رجل يصبح مليونير من جمع أعقاب السجائر

في أحد الأحياء الفقيرة التي يعجّ شوارعها بالدخان والضوضاء، كان يعيش رجل بسيط يُدعى “سليم”. لم يكن يملك شيئًا يذكر سوى طموح عنيد وعين ترى الفرص في تفاصيل لا يلتفت إليها أحد. بينما كان الناس ينفرون من أعقاب السجائر الملقاة في الطرقات، كان سليم يراها كنزًا ينتظر من يكتشفه.
بدأ الأمر صدفة عندما لاحظ أن بقايا السجائر ما زالت تحتوي على أوراق تبغ غير محترقة بشكل كامل. بدلاً من أن يتركها تُداس تحت الأقدام أو تُكنس إلى سلة القمامة، جمع بعضها وأعاد فرزها في بيته الصغير. كانت الفكرة غريبة في البداية، بل وسخيفة في نظر المحيطين به، لكنه لم يبالِ بسخرية أحد.
مع مرور الوقت، أدرك سليم أن هذه الأعقاب ليست مجرد بقايا بلا قيمة، بل هي مادة خام يمكن إعادة تدويرها. استغل مهاراته البسيطة في الفرز والتجفيف، وبدأ بتجربة طرق مبتكرة لاستخدام هذه البقايا. فكر في صناعة منتجات ثانوية مثل معسّل محلي أو حتى مواد تنظيف طبيعية من نيكوتين التبغ. كان يعمل بجد، متأملاً أن تثمر مغامرته يومًا ما.
لكن ما لم يتوقعه أحد هو أن باب الحظ بدأ يُفتح أمامه شيئًا فشيئًا. في أحد الأيام، جاءه أحد أصدقائه العاملين في مصنع محلي، وأخبره أن هناك شركات عالمية تبحث عن طرق لتدوير أعقاب السجائر للحد من التلوث. عندها، أدرك سليم أن حلمه قد يجد طريقًا للواقع.
فهل كان هذا الاكتشاف بداية ثروة ستغير حياته؟ أم مجرد وهم آخر من أوهام الفقراء؟ الجواب يكمن في الصفحة الثانية… يتبع 👇
تعليقات