قصة تم دفنه بالخطأ

القصة دي يا جماعة مش أي قصة، دي حكاية حقيقية اتروت زمان في حي الجمالية عن شاب اسمه حسين عبد العظيم، 35 سنة، بيشتغل قهوجي وعايش مع خالته. كان حلمه بسيط جدًا: يكون نفسه ويتجوز خطيبته اللي مستنيها من سنين. في يوم من الأيام، حسين خلص شيفته المفروض يروح ينام، لكن اللي يشتغل معاه اتأخر، فاضطر يكمل الشيفتين وطلع البيت منهك تمامًا.
لما دخل ينام، خالته حاولت تصحيه بعدها بساعات لكنها ملقتش أي استجابة. رشت عليه ميه، نادته بصوت عالي، هزّته بإيديها لكن بلا فايدة. جريت تنادي الجيران واللي بدورهم جابوا دكتور من قهوة قريبة. الدكتور شافه، كشف عليه، وبعد دقائق قال الكلمة اللي قلبت الدنيا: “البقاء لله”.
الجيران اتجمعوا، صوت الصريخ والعياط ملأ المكان، وتم إعلان وفاة حسين. في لحظة، حلم الجواز اتدفن قبل ما يبدأ، والكل بدأ يجهز للجنازة. غسلوه، كفّنوه، وطلعوا بيه على المقابر. خالته مش قادرة تستوعب اللي حصل، والجيران في حالة حزن شديد.
اللي محدش يعرفه، إن حسين ماكنش ميت فعلًا. جسمه دخل في غيبوبة عميقة خلت نبضه ضعيف جدًا، والدكتور ما قدرش يميّز. وهنا بدأت الحكاية الغريبة اللي اتحولت لواحدة من أشهر القصص المرعبة في مصر.
لكن إيه اللي حصل لما حسين فاق جوه القبر؟ وأزاي عاش خمس أيام تحت التراب؟ ده اللي هتعرفوه في الصفحة التانية…
تعليقات