قصة أم تعذب ابنها بقسوة

في أحد الأحياء الشعبية في القاهرة، بدأت القصة المؤلمة لطفل صغير لا يتجاوز عمره ٨ سنوات. كان يعيش مع والدته بعد انفصال والديه، معتقدًا أنها الحضن الذي سيحتويه ويحميه. لكن سرعان ما تحولت حياته إلى سلسلة من الصرخات والدموع، بعدما كشفت الأيام وجهًا قاسيًا لم يتخيله يومًا.
الطفل كان يتعرض للضرب المبرح بشكل شبه يومي، صراخه كان يعلو في البيت بينما الجيران يسمعون ولا يعرفون كيف يتدخلون. أمه كانت تردّد كلمات جارحة تهز القلب: “قول لأبوك ييجي ياخدك.. أنا مش هربي ولاد حد!”. هذه الكلمات كانت أقسى من أي عصا أو سوط، كلمات تنزع الأمان من قلب صغير.
كلما حاول الطفل أن يقترب منها ببراءته، صده العنف والبرود. لم يجد لمسة حنان ولا كلمة طيبة، فقط نظرات غضب ويد قاسية. جدران البيت حفظت تفاصيل العذاب، حتى صار الطفل يخاف مجرد النظر في عينيها. ومع ذلك، كان قلبه يظل متشبثًا بأمل صغير أن تتغير يومًا.
الجيران لاحظوا آثار الضرب على جسده النحيل: كدمات، خدوش، وحروق صغيرة. ومع كل سؤال بريء، كان يرد بخوف: “وقعت وأنا بلعب”. لم يكن يعلم كيف يخفي الحقيقة، ولا كيف يطلب النجدة. كان يعيش صراعًا بين خوفه من أمه، واحتياجه لحنانها.
لكن اللي حصل بعد كده قلب الحكاية كلها…
المفاجأة اللي اكتشفها الأب لما شاف ابنه خلت الدنيا تتقلب! في الصفحة الثانية …
تعليقات