صينيه غنيه تعرفت على واحد في تايلاند

صينيه غنيه تعرفت على واحد في تايلاند

في إحدى رحلاتها إلى تايلاند تعرفت السيدة الصينية الثرية على شاب وسيم وأنيق ادعى أنه رجل أعمال ناجح وصاحب شركات، كان حديثه لبقًا وابتسامته آسرة فشعرت بالاطمئنان نحوه بسرعة، ومع مرور الأيام تعلقت به أكثر حتى انتهى الأمر بزواج سريع ظنت أنه سيمنحها السعادة التي تبحث عنها. عاشت معه أيامًا مليئة بالرومانسية والوعود، وكان يقنعها دائمًا بأنهما خُلقا ليكملا حياتهما معًا، فوثقت به ثقة عمياء وسلمته زمام حياتها من دون تردد، غير مدركة أن خلف هذا الوجه الهادئ نوايا مظلمة تختبئ.

مرّت أسابيع قليلة حتى بدأ يقترح عليها مغامرات غريبة في أماكن بعيدة ومعزولة، وكان يبرر ذلك بأنه يريد صنع ذكريات استثنائية لا تُنسى، ومع شدة تعلقها به لم تتردد في الموافقة، فهي رأت في تلك المغامرات إثباتًا لعمق العلاقة وصدق مشاعره. وفي أحد الأيام أخبرها أنه سيأخذها لمكان مرتفع وسط الغابة ليشاهدا معًا شروق الشمس من فوق الجرف، ووصف لها المشهد بطريقة جعلتها تتوق لرؤية ما تحدث عنه، فوافقت بحماسة وظنت أن ذلك اليوم سيكون من أجمل أيام حياتها.

وصلت برفقته إلى الغابة، كان الطريق موحشًا يزداد ضيقًا كلما توغلا أكثر، الأشجار تحجب الضوء والطيور صامتة وكأن الطبيعة تخشى ما سيحدث، ومع ذلك لم تفكر بسوء، بل كانت مشغولة بتأمل خطواته الواثقة. وعندما اقتربا من الجرف، أشار لها أن تتقدم لتشاهد المنظر البديع كما وصف، وما إن خطت خطواتها الأخيرة حتى لاحظت في عينيه بريقًا غريبًا لم تره من قبل، مزيج من القسوة والبرود كأنه تخلى فجأة عن قناع الحنان.

وقبل أن تدرك ما يحدث، دفعها بقوة نحو حافة الجرف في محاولة للتخلص منها، لكنها تمسكت بصخرة كبيرة بكل ما أوتيت من قوة، وصرخت بأعلى صوتها طلبًا للنجدة. وفي تلك اللحظة العصيبة كان هناك مجموعة من السياح يتجولون بالقرب من المكان، فسمعوا الصراخ وهرعوا باتجاهه ليشاهدوا المشهد الصادم، امرأة متشبثة بالصخرة ورجل يحاول دفعها نحو الهاوية، فاندفعوا بسرعة وأنقذوها من موت محقق.

لكن المفاجأة أن ما كشفه السياح بعد إنقاذها كان أعظم مما توقع الجميع، والسر الحقيقي عن هوية الرجل قلب القصة رأسًا على عقب…

في الصفحة الثانية سنكشف كيف انتهت المواجهة بينه وبين السلطات وما اكتشفته الشرطة عن ماضيه الأسود.