قصة فتاة اختفت في ديزني لاند عام 1970

في صيف عام 1970، كانت العائلة الصغيرة تتنزه في ديزني لاند، المكان الذي يُفترض أنه الأكثر سعادة في العالم. الطفلة ذات الثماني سنوات كانت تمسك بيد والدتها وهي تضحك، قبل أن تختفي في لحظة كأن الأرض ابتلعتها. لا صراخ، لا آثار أقدام، ولا أي دليل يمكن أن يفسّر ما حدث. تحولت المتعة إلى فزع، والضحك إلى صرخات، والمنتزه السعيد إلى مسرح لغموض لا يُصدق.
لم يجد المحققون شيئًا، وكأن الفتاة تبخّرت في الهواء. مرت الأيام، ثم الشهور، ثم الأعوام، والعائلة تغرق في حزنٍ لا نهاية له. كل زاوية في البيت كانت تحمل صورتها، وكل ليلة كانت الأم تجلس بجوار سريرها الفارغ تنتظر عودة لن تحدث. حتى إدارة ديزني لاند وقفت عاجزة أمام اللغز، لتتحول القصة إلى واحدة من أكثر الحوادث غموضًا في تاريخ المنتزه.
لكن الزمن لم يطفئ الألم، ولم يُسكت الأسئلة. كانت الأم تؤمن في قرارة نفسها أن ابنتها ما زالت حية، وأن هناك سرًّا خلف هذا الاختفاء. ظل الأمل الخافت يرافقها لسنوات، رغم كل الوعود الكاذبة والمكالمات الغامضة التي كانت تتلقاها. كانت تشعر أن هناك من يراقبها، وأن الحقيقة أقرب مما تتخيل.
وفي عام 1990، وبينما اجتاحت السيول منطقة زراعية قرب حدود المنتزه، انكشف ما لم يتوقعه أحد. مزارع محلي كان يتفقد أرضه الموحلة بعد الفيضان، وعندما غرزت قدمه في الطين شعر بشيء صلب تحتها. انحنى بحذر، وما وجده هناك كان بداية لأكثر فصل مرعب في هذه القصة الغامضة في الصفحة الثانية…
تعليقات