أبويا كتب في وصيته إن أمي ما تدفنش معاه

أبويا كتب في وصيته إن أمي ما تدفنش معاه

هاله
رديت عليه وقلبي بيدق بسرعه:
“ايه يا أحمد، مالك؟ حصل حاجه؟”
قاللي بصوت متوتر: “تعالي بسرعة… لازم تشوفي بنفسك، الموضوع خطير أوي.”
ساعتها قلبي وقع في رجلي، لبست العباية على طول ونزلت. الطريق للمقابر كان أطول من أي مرة قبل كده.

وصلت هناك، لقيت أحمد واقف ووشه شاحب.
“فيه إيه؟ قولّي يا أحمد!”
قاللي وهو بيحاول يلم نفسه:
“الكيس اللي لقيناه جوه جنب جسد أبويا… فيه جواب بخط إيده، ومكتوب عليه ‘ما يتفتحش غير بعد موتي’.”

اخدته بإيدي وأنا مش قادرة أصدق.
أحمد قال: “افتحيه انتي يا هالة، يمكن نعرف سر الوصية الغريبة دي.”
قعدت على الرصيف، وإيدي بترتعش وأنا بفتح الورقة.
وبدأت أقرا…

لكن اللي مكتوب في الجواب كان بداية الكارثة…
السر اللي خبّاه أبويا ٣٠ سنة طلع أكبر من كل اللي تخيلناه! في الصفحة الثانية…