قصة اختي من ساعة ما اتجوزت وهي عايشه في حالة نكد

رفعت الست وشها وكان شكلها مرعب، وش شاحب، وعينيها محمرة كأنها ما نامتش من سنين.
فضلت أبص فيها مش مصدق، حسيت برجفة غريبة في جسمي، سألتها “إنتِ مين؟”، قالت بصوت مبحوح “سيبني في حالي”.
قلت “إزاي أسيبك هنا في نص الليل؟ دا المكان خطر”، قالت “أنا هنا بإرادتي، ماليش مكان تاني”.
الغريب إن كل ما كانت تتكلم كانت الهوا يبرد أكتر، كأن المقبرة كلها اتجمدت.
فضلت ساكت شوية وبعدين سألتها “إنتِ تعرفي الناس اللي كانت بتدفن الأعمال هنا؟”
بصتلي بنظرة كلها خوف وقالت “أنا كنت واحدة منهم”.
الدم جرى في عروقي، قلبي دق بسرعة، قلتلها “يعني إيه واحدة منهم؟”
قالت “أنا كنت بخدم عند الست اللي عملت العمل لأخت إبراهيم، وأنا اللي دفنته هنا”.
وقفت متصلب، مش قادر أصدق اللي بسمعه، سألتها “ليه عملتوا كده؟”،
قالت “هي طلبت، وأنا نفذت، كانت بتديني فلوس وتهددني لو رفضت”.
قربت منها وسألتها “طب ليه قاعدة هنا دلوقتي؟”،
قالت “من يوم ما دفنت العمل دا وأنا ما شفتش راحة، كل يوم أسمع صريخ ووشوشة تناديني من المقبرة”.
صوتها بدأ يرتعش وهي بتقول “اللي عملته رجعلي أضعافه”.وكنت فاكر إن الرعب خلص هنا… لكن اللي حصل بعدها ما يتصدقش أبداً .. في الصفحة الثانية…
تعليقات