حادثة هزت الشارع الجزائري بأسره وتداولتها الصحف

حادثة هزت الشارع الجزائري بأسره، وتصدّرت عناوين الصحف المحلية والعالمية، وأحدثت ضجة إعلامية كبيرة زرعت الرعب في قلوب العائلات الجزائرية. بعد خمسةٍ وعشرين عامًا على وقوعها، خرجت امرأة لتحكي قصتها، قصة بدأت بيوم عادي في حياة فتاة بريئة، وانتهت بذكرى مأساوية لا تُمحى من الذاكرة.
تقول المرأة: “كنت حينها فتاة لم أتجاوز الثانية عشرة من عمري، أدرس في المرحلة المتوسطة، وأعيش مع عائلتي البسيطة المكونة من والدي وأربع بنات. كان والدي ضابطًا في الشرطة، رجلًا صارمًا يحب النظام والعدل. أما أنا فكنت فتاة مرحة، أحب اللعب وأتميز بالنشاط والحيوية، ومع ذلك كنت مجتهدة في دراستي ولا أتهاون في أداء واجباتي.”
تتابع قائلة: “كنت أدرس في متوسطة تبعد ثلاثة أحياء عن منزلنا، وكنت أذهب إليها مشيًا على الأقدام كل صباح. كان يوم الأربعاء من فصل الشتاء، يومًا ممطرًا وباردًا. أتذكر أنني تشاجرت صباح ذلك اليوم مع أختي الصغرى بسبب معطفي الشتوي، فغضبت والدتي مني ووبّختني، بل وتوعدتني بالعقاب عندما أعود من المدرسة.”
تقول وهي تغالب دموعها: “ارتديت معطفي وحذائي وخرجت رغم البرد القارس. بدا اليوم عاديًا في بدايته، كنت أمشي في الشارع أتلفت يمينًا ويسارًا علّي أرى إحدى صديقاتي في الطريق، لكن الشوارع كانت شبه خالية بسبب المطر.
اجتزت الحي الأول ووصلت إلى منطقة العمارات في الحي الثاني، وهناك بدأت المأساة.” التفاصيل في الصفحة الثانية
تعليقات