علامات تظهر في الأذن تدل على الإصابة بأمراض القلب
قد يبدو من الغريب أن تكون الأذن مرآة للقلب، لكنها بالفعل تكشف الكثير عن حالته الصحية. فبحسب دراسات طبية حديثة، هناك علامات صغيرة تظهر في الأذن يمكن أن تكون مؤشراً مبكراً على أمراض القلب والشرايين، حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية كضيق النفس أو آلام الصدر.
أشهر هذه العلامات تُعرف بـ “علامة فرانك”، وهي تجعيدة مائلة تظهر على شحمة الأذن من الزاوية إلى الحافة السفلية. لاحظ الأطباء منذ عقود أن وجودها يرتبط بتصلب الشرايين وضعف تدفق الدم إلى القلب، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن هذه العلامة تظهر لدى كثير من المصابين بأمراض القلب بنسبة تفوق 70٪.
كما أن شحوب لون الأذن أو برودتها المستمرة يمكن أن يشير إلى ضعف الدورة الدموية أو انخفاض ضغط الدم المزمن، وهي علامات تدفع للاشتباه بمشكلة في ضخ الدم. وفي حالات معينة، تكون هذه العلامات أكثر وضوحاً أثناء النوم أو في الصباح الباكر.
بعض الأطباء أشاروا أيضاً إلى أن الألم المتكرر في صيوان الأذن أو خلفها دون سبب واضح، قد يرتبط بخلل في الأعصاب التي تتصل مباشرة بمراكز التحكم في ضربات القلب. فالأذن ليست عضواً معزولاً كما يظن البعض، بل متصلة بشبكة أعصاب وأوعية دقيقة ترتبط مباشرة بالجهاز القلبي.
لكن هل يمكن الاعتماد على الأذن وحدها لتشخيص أمراض القلب؟
ومتى تصبح هذه العلامات إنذاراً حقيقياً لا يمكن تجاهله؟ الإجابة في الصفحة الثانية…

تعليقات