تم إنزال توأم من الطائرة بسبب لون بشرتهما… ثم اكتشفوا من يكون والدهما!

تم إنزال توأم من الطائرة بسبب لون بشرتهما… ثم اكتشفوا من يكون والدهما!

تم إنزال توأم من الفتيات ذوات البشرة السمراء من الطائرة على يد الطاقم، إلى أن تم الاتصال بوالدهما، الرئيس التنفيذي، فكانت العواقب غير متوقعة…
في ظهيرة يوم جمعة مزدحمة داخل مطار نيوآرك الدولي، كانت بوابة الصعود مكتظّة بالمسافرين الذين يسارعون للحاق بالرحلة رقم 482 المتجهة إلى لوس أنجلوس. من بينهم كانت الشقيقتان التوأم، مايا وألانا بروكس، البالغتان من العمر سبعة عشر عامًا. كانتا ترتديان سترات رياضية وبناطيل جينز متشابهة، وتحملان حقائبهما وبطاقات الصعود، وقد ملأهما الحماس لقضاء عطلة الربيع في زيارة عمّتهما بولاية كاليفورنيا.
لكن ذلك الحماس لم يدم طويلًا.
عندما اقتربتا من بوابة الصعود، عقدت إحدى مضيفات الطيران حاجبيها ونظرت إلى التذكرتين بحدّة، ثم قالت بنبرة حادّة:
«عفوًا، هل أنتما متأكّدتان أنكما على هذه الرحلة؟»

أجابت مايا بأدب:
«نعم سيدتي، قمنا بتسجيل الدخول عبر الإنترنت. مقعدانا 14A و14B.»
تفحّصتهما المضيفة من أعلى إلى أسفل، ثم سألت:
«هل تسافران بمفردكما؟»
ردّت ألانا بهدوء:
«نعم.»
تنفّست المرأة بضيق وقالت:
«انتظرا هنا.»
بعد دقائق، اقترب مشرف من الطاقم، وهو يتجنّب النظر في عينيهما، وقال:
«هناك مشكلة في تذاكركما. سيتعيّن عليكما مغادرة الطائرة.»
تجهم وجه مايا وقالت باستغراب:
«لكننا لم نصعد إلى الطائرة بعد.»
بدا عليه الانزعاج وقال:
«اسمعا، هذا ليس أمرًا شخصيًا. لدينا إجراءات متّبعة. عليكما مغادرة منطقة البوابة.»

بدأ بعض الركّاب يحدّقون بهما بينما كان يتم إخراجهما. همس أحدهم: «ماذا فعلتا؟» وقال آخر بصوت خافت: «أمر لا يُصدّق.»
وقفت الشقيقتان قرب نافذة الصالة، مرتبكتين ومحرجتين. ارتجف صوت مايا وهي تقول:
«ألانا… هل تظنين أن السبب هو نحن؟»
عضّت ألانا شفتها وقالت بصوت منخفض:
«لأننا من ذوات البشرة السمراء؟»
لم تعرفا ماذا تفعلان بعد ذلك، إلى أن أخرجت ألانا هاتفها وقالت:
«لنَتّصل بأبي.»
بعد لحظات، جاء صوت والدهما ماركوس بروكس عبر الهاتف:
«يا بناتي؟ يبدو صوتكما منزعجًا، ماذا حدث؟»

شرحت مايا كل ما جرى وهي تبكي، وكيف طُلب منهما المغادرة دون أي تفسير واضح.
ساد صمتٌ على الخط، ثم قال ماركوس بنبرة هادئة لكنها باردة وحازمة:
«ابقيا في مكانكما. لا تتحدّثا إلى أحد. سأتولّى الأمر.»
ما لم يكن يعرفه أحد في المطار هو أن ماركوس بروكس لم يكن مجرد أبٍ قلق، بل كان الرئيس التنفيذي لشركة AirLux، الشركة الأم المالكة لشركة الطيران التي تشغّل تلك الرحلة.
وخلال خمس عشرة دقيقة فقط، كان رقمه الخاص يرنّ في هواتف جميع المديرين في تلك الصالة.
وبحلول الوقت الذي وصل فيه ماركوس إلى المطار، كانت الرحلة، وكل من تورّط في هذا الموقف، على وشك مواجهة عواقب حقيقية.
🔻 باقي القصة في الصفحة التالية (رقم 2)
كيف واجه الأب الرئيس التنفيذي الطاقم؟ ولماذا أُلغيت الرحلة أمام الجميع؟
➡️ انتقل إلى الصفحة 2 لمعرفة ما حدث لحظة بلحظة…